الخميس، 2 مارس 2017

هذا ما حدث للبغدادي بعد خطابه الأخير؟

هذا ما حدث للبغدادي بعد خطابه الأخير؟

هذا ما حدث للبغدادي بعد خطابه الأخير؟

هذا ما حدث للبغدادي بعد خطابه الأخير؟

يبدو أن خطاب زعيم تنظيم "داعش" #أبوبكر_البغدادي ، الذي كشف عنه مؤخراً مصدر محلي في محافظة #نينوى العراقية، حيث دعا فيه أنصاره للتخفي والفرار إلى المناطق الجبلية وكذلك "مواصلة القتال والجهاد"، على حد تعبيره، قد أحدث فارقاً في #المعارك الدائرة على الأرض.
فقد شوهد مقاتلو #داعش بعد يوم واحد من خطاب زعيمهم وهم يهربون من ساحات المعارك في #الساحل_الأيمن وبقية المناطق من مدينة #الموصل عملاً بخطاب قائدهم #البغدادي.
وبحسب مصادر من قوات #الجيش_العراقي فقد بدأت مفارز التعويق بالعمل، حيث إن بعض الانتحاريين استطاعوا تفجير أنفسهم بالقرب من #القوات_العراقية في أحياء الطيران ووادي حجر والمنصور.
ومعظم المقاتلين الذين قتلوا، ولم يهربوا، هم مقاتلون أجانب من الشرق الآسيوي ومن بعض #الدول_العربية ، وأكد ذلك وجود بطاقات تعريفية لبعض القتلى وهم من #سوريا و #تونس و #ليبيا.


المعارك قبل الخطاب وبعده
المعركة قبل خطاب البغدادي كانت شرسة جداً، وقد وضع مسلحو تنظيم "داعش" أقوى #خطوط_الصد على الإطلاق في كل معاركهم التي خاضوها، والتي وصفها اللواء الركن معن السعدي، القائد في جهاز مكافحة الإرهاب، في حديثه لـ"العربية.نت" بأن التنظيم كان يراهن وبقوة على عدم اقتحام خطوط الصد هذه، وذلك لاعتماد التنظيم على #مقاتلين_أجانب ، وقد خسر التنظيم 70 مقاتلاً منهم في هذه المعارك.
وبالعودة إلى خطاب البغدادي، وفي إطار الحديث العام عن #ولاية_نينوى، التي وصفها بأنها "منارة من منارات الدولة الإسلامية"، بحسب تعبيره، فإنما يدل هذا التوصيف الهام على نزعة البغدادي للتقليل من شأن مدينة الموصل في ذهنية مناصريه بهدف تهيئتهم لتحريرها المحتمل على أيدي #الحكومة_العراقية.
ومع ذلك، ستكون خسارة المدينة أبرز نكسة للتنظيم منذ بدء عمليات الهجوم للقضاء عليه، ولدعوة مناصريه لعدم الاهتمام بهذه #الخسارة، دعاهم للخروج إلى الصحراء أو الهرب نحو سوريا أو #تفجير_أنفسهم قبل القبض عليهم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل أخبار الشاشة 2016